تعد فلسطين بلداً زراعية من الدرجة الأولى حيث عمل ثلثي سكانها قبل عام 1948م في القطاع الزراعي، و من المحاصيل الزراعية في فلسطين قبل نكبة 1948م الحمضيات و الحبوب و الزيتون و العنب و الخضار، و تعد الحمضيات المحصول الرئيس للتصدير حيث شكلت حوالي 80% من مجموع الصادرات.
بلغت المساحة المزروعة بالحبوب " القمح و الشعير " حوالي 60% من مجموع الأراضي الزراعية في فلسطين قبل عام 1948م بينما بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة كالزيتون و العنب و التين و الحمضيات حوالي 16.3% ، و شكلت الأراضي المزروعة بالخضار حوالي 23.7% .
يعتبر قطاع الزراعة من القطاعات الاقتصادية الهامة في الاقتصاد الفلسطيني حيث يساهم بنسبة 4.6% من إجمالي الناتج المحلي ويساهم بنسبة 15% من إجمالي الصادرات إلى الخارج، وتبلغ نسبة العمالة الزراعية في محافظات الوطن 13% من مجمل الأيدي العاملة الفلسطينية.
إن دور الزراعة لا يقتصر على النواحي الاقتصادية والاجتماعية، بل تعتبر مساهماً رئيسياً في حماية الأراضي من المصادرة والاستيطان وحماية الحقوق المائية واستخدامها، ويحقق الإنتاج الزراعي المحلي نسبة كبيرة من الاكتفاء الذاتي، كما يساهم في تطوير ورفد القطاعات الأخرى بالمواد الأولية؛ لذلك يعتبر الداعم الرئيسي للاقتصاد الفلسطيني.